Monday, December 25, 2006

خيانه مشروعه والمجد للمتعالين


خيانه مشروعه والمجد للمتعالين

خيانه مشروعه – شرعيه سابقا– فيلم خطير ليس نسبه لجماله او امتلاك مخرجه ادوات فنيه لا لسمح الله ولكن نسبه لخطوره ما يطرحه الفيلم من افكار و من تصور عن السينما ودورها
الفيلم من الناحيه الفنيه يمتلك كل مقومات الفشل الفنى الذريع فاليلم يحمل احداثا متلاحقه تتوقعها بسهوله من اول مشاهد الفيلم رغم محاولات خالد يوسف مخرج الفيلم ايهامك دائما بانه يخدعك ويفاجأتك و محاولاته الضخمه فى تركيب اللقطات وترتبيها ليضفى التشويق على الفيلم ولكن دون اى جدوى فظهر التقطيع مبالغ فيه وبلقطات ضعيفه فنيه ومؤذيه للعين فى اغلب الاوقات . واداء الممثلين يتمتع بفجاجه وافتعال مذهل فهانى سلامه يلعب اسوأ ادوره السينمائيه على الاطلاق بعد الاخر و يقدم الشخصيه بطريقه كاركتوريه استلهم فيها روح زكى رستم واستيفان روستى اما سميه الخشاب لازالت متأثره بشده بدورها فى ريه وسكنيه فتعطيك كوكتيل من رفع الحواجب وعوج الفم اثناء الكلام مع جسم منتفخ واداء ثقيل جدا مع أداء باهت لكل من هشام سليم وعمرو سعد وسامح الصريطى ومى عز الدين

صورة الفيلم للموهوب من الاساس سمير بهزان ولكنه يعمل مع مخرج يفضل ان تظهر الصوره اكثر ما تخفى ويخسر ابداع كاميرا السينما التى تعطى لك عمقا جميلا. مع شريط صوت بالغ السوء ودوبلاج غير متناسق تماما وكوميدى عاده

كل هذه العناصر كثيرا ما رايناها فى افلام سابقه فى الفتره الاخيره ولكن الخطير هوما يحمله السيناريو من افكار فالفيلم يبدا بصوت بطل الفيلم يعلن انه ابن الاغنياء ولك انت انت تتخيل وحدك ما ترمز له الجمله من امراض نفسيه ومال حرام وتسلط وغيره وغيره . وان البطل فى حياته بطلات فقيرات فلك انت ايضا انت تتخيل ما تعنيه كلمه فقراء من كبت وحرمان وازمات وبالتالى بعد كلمه انى من عائله فقيره تجد لقطات لغرفه وتتشاجر العائله على طبق الفول وعلى رغيف العيش وبذلك فمن المنطقى تكمله الصوره الفلكوريه المعررفه بالبطله التى تبيع شرفها لتصرف على العائله والاخ يعلم ولكنه يدارى لانه لا يعمل ويعانى البطاله ولكنه فى النهايه ينتفض ليس لانه لا يعمل ولكن بسسب كلام الناس وعدم تحمله وساخه ما تصنعه اخته . انت امام مقال صحفى واضح من الممكن قرائته فى الدستور وللذك لم يبخل عليك خالد بذلك وجاء باراهيم عيسى يمثل دور ابراهيم عيسى ويعيطك تحليلا محفوظا عن الانفتاح

الفيلم من وجه نظرى المحدوده هو نموذج فج لكل امراض الطبقه الوسطى المصريه ويعبر عنها ابنائها الابرار والحاملين كل امراضها خالد يوسف لا يعلم ن شىء عن الفقراء ولا يملك الا نظره فلكوريه سخيفه عن الحاره والام التى تبيع بسبوسهو الفتاه التى تبيع شرفها وسط تصريحات المسؤلين عن فرص العمل فخالد يوسف يضع فى فيلمه اشياء تسقط منطقيه الدراما فتجد مثلا قناه الجزيره تعمل فى بوتيك الفتاه المنحرفه وصوت حسن نصرالله يعمل فى غرزه ويعلو على صوت المعركه ومنشيتات جرائد ليس لها اى علاقه عن مذبحه قانا ويخرج لنا ظابط مباحث – هشام سليم - يريد كشف الحقيقه ولكن خالد لا يستطيع تفويت الفرصه غير بادانه التعذيب بمشاهد فجه وحوار مثل " هنكهربك " خالد يوسف ايضا لا يعلم شىء عن الاغنياء غير صوره العربات الفارهه والديسكوهات والفتيات حتى لا يملك اى ابعاد للشخصيات ولا يعلم حتى مستوى الكافيات التى يجلسون فيها فيستعيض عنها بكافيهات ابناء الطبقه الوسطى . خالد يوسف اعطى رؤيته الواضحه فى شكل الحريه والثقافه والنموذج المثالى للمجتمع وهو الذى يوجد به الصحفى الشريف خليفه جيفارا ابراهيم عيسى ويستمع لاغانى المطرب احمد اسماعيل على العود ويخرجون يأكلون الفول ويشربون القصب وهنا المصيبه


خالد , ابراهيم , احمد هم ابناء الطبقه الوسطى المتعاليين على كل المجتمع فالفقراء عندهم مجرد كائنات مكبوته والاغنياء عندهم حثاله عديمى الاخلاق . يقدرون قيمه الاسره وقيم الشرف والوطنيه والمقاومه ولا يقدمون اى اضافه فى المجتمع على هذا التعالى الغريب فلم يقدمو اى ابداع سينمائى واكتفو بفيلم يحمل مشارع حقد وغضب وتعالى ولا يقدمو اى ابداع صحفى فيكتفوا بشعارات ونميمه وادعاء بالتباسط ولا يقدمون اى ابداع موسيقى وغنائى فيكتفو بغناء الموروث من الشيخ امام وغيره دون اضافه اى جديد له وهم دائما كثيرى الشكوه من حال البلد الضائع ودائما هم يرون انفسهم الشهداء المخلصون لهذه الامه من الضياع فهم العقول واى ازمه يمرون بها فهى ازمه البلد بكاملها لا يحترمون الفقراء ولا يحترمون مشاركتهم فهم المخططون والمنظرون وحتى عندما يرون تسامحهم يعلقون عنها باتسامه الام وطبيخها رغم اختطاف ابنها ويحاولون دائم الصاق حقدهم الزائف بالفقراء ...سينجح خالد يوسف وسينجح إبراهيم عيسى لانهم يكلمون ابناء الطبقه الوسطى الذى انتمى اليهم ويرضون غرورهم ويرضون افكارهم بكلام عن التغيير والفساد والاسره والسينما الهادفه وستنجح بطله خالد فى الفيلم فى الانتصار فى النهايه فهى الصحفيه بنت الطبقه الوسطى والجميع سيموتون من حولهم والباقون سيمجدون بطولتهم

بسام مرتضى

28 Comments:

At 11:37 AM, Blogger 4thH said...

اقولك ايه و انت قلت الكلام كله
:)

 
At 3:43 PM, Blogger karakib said...

رابع أو خامس أشوف أنتقاد لاذع للفيلم رغم أنه ظهور أبراهيم عيسي فيه خلاني أقول هيبقي حلو

 
At 4:16 PM, Blogger mozn said...

صحيح على رأى جار القمر كلنا هنقول ايه بعد اللى انت قلته الفيلم من أسوا الافلام اللى شفتها رغم انى كنت رايحة ومتوقعة فيلم مش حلو بس مش للدرجة دى ،
بس انا شايفة ان فى حاجة تانية يابسام حسيتها فى الفيلم وكنت خايفة اقولها بس لما لاقيت كل صحباتى البنات قالوها قلت أقولها وخلاص وهى النظرة الذكورية اللى جوا الفيلم- مع تحفظى على نمطية استخدام لفظ ذكورى- بس فعلا الفيلم متمحور حوالين تلات بنات سبب الصراع ليه لانهن غيورات على راجل وعايزين يصطادوا عرسان ورجالة اغنيا بس والبنت الكويسة اللى فيهم- الصحفية- كان ممكن تتغاضى عن كل أخطاء البطل عشان حبته ونسيت فساده وقتله لجوزها والتبرير انه انضف من الفاسد اللى مات واللى يستاهل يموت أصله فاسد وكل دورها فى التغيير انها خدت البطل ورته- مصر الحقيقية- وعرفته على الناس بس هو ده دورها فى التغيير
وهنا المشكلة فى وجهة نظرى يمكن مش من حقنا نحاسب مخرجيين وكتاب على كل اعمالهم من وجهة نظرنا بس اما يبقى عندنا مخرج و كاتب وسيناريست وكمان ممثل بالاضافة الى انه ناشط سياسى عظيم يتحدث عن الاصلاح فى المجتمع ودور الفن فى المقومة والتغيير فالموضوع يستحق وقفة
الفيلم فعلا يتغاضى عن دور المراة وقضاياها على اجندة الاصلاح عادى مادام بيتكلم عن الفساد، التعذيب، ومشاكل الفقرا مش مشكلة ان مقياس البنات يبقى شرفها الضائع على ولاد الاغنيا عادى مش بنتكلم عن الفقر مش مشكلة واما تكون البنات كل شغلتها فى الفيلم محرك للصراع وبنات حلوة بتطلع على الشاشة برضه عادى مش القضايا التانية مطروحة ايه المشكلة ومافيش مشكلة من عرض مشاكل البنات فى عمليات الاجهاض و اعادة العذرية من غير اى مشكلة ولا حتى مشهد مؤثر زى التعذيب ولا الفقر.
وبعيد عن اعتراضى على وجهة نظر بسام الدائمة حول مشاكل الطبقة الوسطى بس المشكلة ان احنا اللى بنأصلها اما اللى تعيش وتكمل حياتها هى بنت الطبقة الوسطى الوحيدة اللى مبعتش شرفها يبقى الموضوع فيه فعلا مشكلة

 
At 7:11 PM, Blogger so7ab said...

العزيز جار القمر

الله يخليك بس اصلى كنت شايل فى نفسى اوى من الفيلم

كراكيب
اعتقد انى شايف انك محتاج تجرب حظك مع الفيلم
: )

 
At 7:20 PM, Blogger so7ab said...

مزنتى الجميله

اولا متفق معاكى جدا فى ذكوريه الفيلم الى ابعد الحدود و عزفه على قيمه الشرف بشكل كبير بالاخص فى مشاهد سميه واخوها ومن الواضح ان الفيلم يقدم لك تبريرا وتعاطفا للبطل بانه لا يعمل فالبطاله واضحه ولكنه يتعاطف مع عنما يقرر المرجله ويسيب البيت علشان اللى بتعمله اخته وكرامته وبتاع
اخيرا حلوه مصر الحقيقيه دى عامله كده زى مصر الجديده ؟
:)


العزيز شريف نجيب

المشكله يا شريف ان الفيلم لحد دلوقتى محقق نجاح جمايرى مرضى ويحكى عنه انه انعش سوق السينما وبعد كام يوم هتلاقى الاستاذ خالد وابطال الفيلم بيهتفو مع هاله سرحان فى البرنامج او طالعين فى العاشره مساء او الحقيقه

فيه منظومه متكامله بتدعم النمط ده من الافكار والشكل ده من الاعمال الفنيه

اخيرا طالت اجازتك.. مستنينك يا بطل

 
At 10:38 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى بسام
ربما رغبة فى الأنتشار أو الوجود وفى نفس الوقت تحقيق مكسب مادى , عموما على جميع الأصعدة فى مصر يكفى أن تحقق نجاح فى البداية وتقوم بنقد الحكومة أو الأوضاع وبعد ذلك من حقك أن تستثمر هذه البداية, وهذا يحدث على الصعيد السياسى أو الثقافى أو الأجتماعى وقليلون جداً من يفلتوا من هذه المصيدة التى أعتقد أنها ناجمة عن أن المصريين غير قادريين على الأحتفاظ بتوازنهم النفسى عندما يشعروا بأعجاب أو مدح مجموعة من الأشخاص بهم.
تحياتى

 
At 3:57 PM, Blogger daktara said...

my comment will comming soon, after seeing the movie

 
At 5:42 AM, Blogger 4thH said...

بالصدفه قريت حوار مع خالد يوسف النهارده عن الفيلم .. و انا بقررأه جه في دماغي كلامك عنه .. بصراحه ستاهل اضعاف اللي انت قلته

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=42416

مش ممكن الحذلقه و الفذلكه و التحدث باسم الفقرا .. كانهم كائنات بيربيهم خالد بيه و بيتعارك عليهم مع غيره .. كل عيوب و بلاوي اليسار المصري و خصوصا في الابداع تمثلت قدامي و انا بقرا
..
بجد رفعلي الضغط

 
At 7:17 AM, Blogger so7ab said...

العادي بعد غياب الصديق علاء

انا متفق معاك جدا فى فكره التوازن النفسى ادام اى اعجاب او مدح

الفكره فى خالد انه بجد شخص عنده امراض مرعبه وده واضح جدا من اول افلامه العاصفه وواضح جدا فى كل الشغل المشترك بينه وبين شاهين

دكتره
مستنى تعليقك بفارغ الصير
: )

 
At 7:26 AM, Blogger so7ab said...

العزيز هيثم

شفته امبارح وبليل اشتريت المصرى اليوم وقتحت صفحه الفن وحسيت بالظبط زى منتا قلت ان ضغطى بيرتفع اكتر من لما ارتفع فى الفيلم

لدرجه انى حسيت انو مستقصدنى انا بالذات

حوار مرعب وبجد خطير على السينما المصريه وبعدين من امتى اليسار هى ديه نظرته للفقراء مين اللى علمه كده من امتى اليسار هو محرك الفقراء ومن امتى اليسار مبيحترمش الفقرا ولا يحترم مشاركتهم ولا ثقافتهم وبعدين لو قلتلو ان الكلام بتاعك مش عاجبنى يقلك اصلك مش يسارى

اخيرا بمناسبه العدد ده شفت عمود سمير فريد عم المسرح الاسلامى بجد مستقبل الفن فى مصر مرعب

 
At 10:19 AM, Blogger abderrahman said...

تعليقات خالد يوسف في عدد من لقاءاته شعرت من خلالها إنه بيحاول إثارة الجدل، من لاشيء.
ده انطباعي عنه.. أنا كنت متصور ان الفيلم هيكون غير كده وهيكون نقله لما شفت التريلر بتاعه .
بس واضح إنه إنه ناوي يمارس الخطابة والأبوية في أفلامه..

 
At 8:10 AM, Anonymous Anonymous said...

تستاهلوا كلكم. حد في الدنيا يدخل فيم لخالد يوسف؟ سمعتوا عن حاجة اسمها غريزة البقاء؟ راحت فين دي لما قررتوا تدخلوا الفيلم؟
بسام: كلمني ما عنديش تليفونك

 
At 2:11 PM, Blogger كلبوزة لكن سمباتيك said...

ممكن ابقى اخد دروس في النقد عندكم؟
انا سعيدة اني لقيت مدونتكم
و اتمنى لكم مزيد من الرقي و الازدهار


كل سنة و انتم بخير

 
At 7:09 PM, Anonymous Anonymous said...

مش اوى كدة يعنى، خالد يوسف مايستهلش الحقيقة انو يتوصف بالتوصيفات المجعلصة دى، يعنى ممثل الطبقة الوسطى وعدو الفقرا والكلام الكبير ده

صراحة هو اتفه من كدة بكتير ، واللى بيعملو فى الافلام يدل على تفاهة بالاضافة لجهل بالسينما من ناحية وبالدنيا من الناحية التانية

طب يا ريت يا أخى كان مثل الطبقة الوسطى او طبقة الاوزون او اى طبق - ة

ارجع واقول برضو انت الغلطان

انت ماخدتش بالك من اسم المخرج على افيش الفيلم والا ايه؟ طب بلاش دى، ماخدتش بالك من اسم بطل الفيلم؟ طب بلاش بلاش ماشفتش يا راجل اعلانات الفيلم على اى محطة

يعنى الواحد لو هايروح فيلم لخالد يوسف عزومة وفوقيها عزومة على العشا وبوكيت مانى هايختار انو يروح ينام ويضحى بكل الاغرائات دى


اقولك ايه بس
تستاهل يا بسام
كل سنة وانت طيب
ناهد

 
At 3:32 PM, Blogger saso said...

كل سنة وانت طيب يا بسام

 
At 7:21 AM, Blogger so7ab said...

اولا كل سنه والناس كلها طيبه

عبد الرحمن

معنديش ازمه بجد واله انو يكون عنده عقد الدنيا لكن يعمل سينما بسش وبعدين نبقى نتكلم


حسام

غريزه البقاء كان عندها مشوار ساعتها
وبعين عقبالك كده لما اشوفك خارج من الفيلم

 
At 7:27 AM, Blogger so7ab said...

سمباتيك

والله ولا دروس ولا حاجه الفيلم هو اللى بيفجر كل المواهب لوحديه
:)
الف شكر على ذوقك ومستنينك كده دايما

ناهد
اولا لييكى نفس الدعوه بتاعه حسام انى اشوفك كده خارجه من الفيلم
:)
بجد انا لسه مصر ان افلام خالد خطيره جدا و تأثيره خطير على فن السينما اللى انا بحبه
ولو لاحظتى فيه تهليل كمان ضخم من الناشطين بافلام خالد بصفتها افلام بتقاوم

تصدقى بقى انا دخلت الفيلم كده من غير لا عزومه ولا بوكت مانى ولا اى حاجه

ساسو

وانتى طيبه يا جميل
ومتبقيش تغيبى علينا

 
At 9:42 AM, Blogger spellz said...

Ditto

انا موافقاك على كل الى قلته انا كرهت الفيلم و اول ما خلصته رحت كاتبه عنه بوست على طول....

الفيلم ازعجنى و كان فيه كثير من السقطات

 
At 4:12 AM, Blogger ma7_dod said...

القلم مجرد سلسه من الهبل و التخلف العقى من مجموعة من المدعين
http://ma7dod.blogspot.com/

 
At 6:00 PM, Anonymous Anonymous said...

شكرا يا بسام على الدعاءالرقيق بس على رأى الجماعة الانجليز جاء فى الرونج تايم (:
انا يا سيدى حصلى الشرف من كام سنة ودخلت فيلم برضو للمبدع على نفسو الاستاذ خالد يوسف كان اسمو انت عمرى ومن ساعتها قررت مادخلش اى فيلم للاستاذ طول عمرى،
(:
عموماً تحياتى على البوست واتمنى انك تواصل اهتمامك بحركة السينما فى بلدنابنفس الجدية والحماس علطول. واتمنى ان الاستاذ خالد يوسف اما يقرأ الكلام اللى بيتكتب عن افلامو ويتوقف لإعادة النظر أو انو يقرأها برضو ويتوقف خالص عن (الاستخراج) والكلام الكبير
وتحياتى على البلوج اللذيذ.

 
At 5:40 PM, Blogger Ahmed Rashwan said...

كل سنة وانت طيب يا بسام
أنا طبعا مشفتش الفيلم بس حبيت النرف اللي أنت كاتب بيه :))ا
وعجبني نقدك للطبقة المتوسطة التي أصبح الحديث عنها بمثابة تابو بحجة أنها
العمود الفقري ورمانة الميزان والكلام العجيب ده:)))ا
جدع يا بسام

 
At 6:45 AM, Blogger so7ab said...

spellz

قريست البوست بتاعك وانا بتفق مع كتير من اللى انت قلته وسعيد بمعرفتك

محدود

عندك حق والله

 
At 6:50 AM, Blogger so7ab said...

العزيزه ناهد

انا حظى المذهل بقى او غبائى المرعب انى دخلت كل افلام الاستاذ خالد مش عارف هو انا بحب اعذب نفسى ولا ايه


ابو رشوان

انا بجد شايف اهميه ضخمه لنقد ابناء الطبقه الوسطى فى مصر لان الموضوع زاد بجد عن حده
وهتلاقى جم الكلام عن العمود الفقرى والرومانه وده تلاقى كل الناس متفقه على تنظيره واحده وهى ان المجتمع انهار لما انهارت الطبقه الوسطى

دى حاجه تشل يا شيخ والله

المفروض نتقابل قريب

 
At 4:29 PM, Blogger ربيع said...

ايه دااااااااا
انت كنت فين يا عم الحاج اول مرة اقرا كلامك!
بس أصلك مادخلتش الرهينة عشان بتقول على ده كويس ، لما شريف نجيب سألني أدخله ولا لأ قلتله ادخله ، على فرض انه أحسن فيلم عربي في العيد ، و على أساس انه أحسن فيلم عربي شفته من كام سنه ، الموضوع دائما نسبي ، يعني ده مقارنة بسيع ورقات كوتشينة ، أكيد خيانة يكسب ، كمان انك تتفرج على فيلم غير مشوق و أنت متوقع اللي هايحصل في المشهد الجاي ، غير أنك تتفرج على فيلم انت عارف تماما الديالوج الجاي هايكون ايه ، و كمان انك تتفرج على فيلم أفكاره كلها مقرفة و مليئه بأمراض الطبقة المتوسطة ، أحسن من أنك تتفرج على فيلم من غير فكرة خالص
يا راجل دا انا كنت خارج من السينما مبسوط ، العشرين جنيه ماخسرتهمش كلهم ، يعني خسرت عشرة بس
خالد يوسف لو جاز التشبيه هو ظرطة البجعه الأخيرة ، قعدنا فترة قصيرة نشوف افلام زي الزفت ، و بعدين جه خالد يوسف كان بيحط فيلم يكون زهرة في المزبلة ، مع استمرار سلسلة طويلة من الأفلام البضان ، اللي بتفكرني دايما برئيس الأكاديمية البضينية ، اسماعيلية رايح جاي ، ده مع جمال أفلام الأكشن اللي تفقع مرارة الفيل ، و انتظروا مصطفى شعبان و هو يضرب الرصاص و يؤمن الميدان! ، كمان مع كمية خولنة و شرمطة من الجنسين في أفلام سعد الصغير و غيره ، و السرقة المتعددة و تلزيق المشاهد و الأقتباس الأهبل و الهبل المقتبس في أفلام الألمعي بلال فضل
تقدر تقوللي سيادتك ، مين من ميتين ام كتاب السيناريو و مخرجين العشر سنوات اللي فاتوا يتحسب بياع لبن بيعرف يكتب أو بيعرف يخرج؟ الاجابه :أنا! ، محمد ربيع على سن و رمح هو أحسن مخرج و كاتب سيناريو و بصمجي في العشر سنوات الأخيرة
ملاحظة : انت فكرتني بأحسن ناقد مصري على الأطلاق ، أكيد انت عارف اسمه

 
At 12:23 PM, Anonymous Anonymous said...

من الجيد أن يكون لكل منا رؤيته الخاصة فيما يشاهده من أعمال سواء سينمائية أو تلفزيونية ، و لكن يجد أن تمتلك أدوات النقد و النقد الحديث لكي تكون مميز و تساهم في حركة النهضة بالسينما .. و أن تكتفي بالاجتهادات الفردية و الآراء الشخصية .. (الفيلم من وجه نظرى المحدوده ) يجب أن تتخلص من النقد من الخلال تجاربك الشخصية و أن تتحرر من الذات ز أن تنقد الأشياء بموضوعية و طبقاً للنظريات النقدية الحديثة .

من يقرءا نقدك يشعر بان خالد يوسف هو من أشد أعدائك و أن هناك مشاكل تريد أن تنتقم منه من أجلها!!! يجب أن لا تنتقد الأشخاص القائمين على العمل، بل العمل نفسه و أن تنتقدهم من خلاله فقط و بشكل موضوعي.

وعندما تحاول ان تكون ايجابي في المرات القادمة يا بسام .. يجب أن لا تقارن أى عمل سينمائي مصري باى عمل أخر عالمي لان صناعة السينما في العالم متطورة بصورة واضحة جداً عنها في مصر من حيث الإمكانيات و الممثلين و الذوق العام للجمهور .. و لان مصر من الدول الفقيرة و مجمل المجتمع محدود الفكر وغير مثقف فان أمام اى قائم على اى عمل سينمائي إما المكسب المادي إما المكسب المعنوي و بالطبع يختار الكثيرين المكسب المادي محاولاً إرضاء نفسه عمبدع في قراره نفسه و يقوم بمحاولة ان يكسب الطرفين كما يحدث في الخارج و لكنه يعجز عن حل المعادلة الصعبة ( الفلوس و الإبداع ) .

من الجيد أن يكون لكل منا رؤيته الخاصة فيما يشاهده من أعمال سواء سينمائية أو تلفزيونية ، و لكن يجد أن تمتلك أدوات النقد و النقد الحديث لكي تكون مميز و تساهم في حركة النهضة بالسينما .. و أن تكتفي بالاجتهادات الفردية و الآراء الشخصية .. (الفيلم من وجه نظرى المحدوده ) يجب أن تتخلص من النقد من الخلال تجاربك الشخصية و أن تتحرر من الذات ز أن تنقد الأشياء بموضوعية و طبقاً للنظريات النقدية الحديثة .

من يقرءا نقدك يشعر بان خالد يوسف هو من أشد أعدائك و أن هناك مشاكل تريد أن تنتقم منه من أجلها!!! يجب أن لا تنتقد الأشخاص القائمين على العمل، بل العمل نفسه و أن تنتقدهم من خلاله فقط و بشكل موضوعي.

وعندما تحاول ان تكون ايجابي في المرات القادمة يا بسام .. يجب أن لا تقارن أى عمل سينمائي مصري باى عمل أخر عالمي لان صناعة السينما في العالم متطورة بصورة واضحة جداً عنها في مصر من حيث الإمكانيات و الممثلين و الذوق العام للجمهور .. و لان مصر من الدول الفقيرة و مجمل المجتمع محدود الفكر وغير مثقف فان أمام اى قائم على اى عمل سينمائي إما المكسب المادي إما المكسب المعنوي و بالطبع يختار الكثيرين المكسب المادي محاولاً إرضاء نفسه عمبدع في قراره نفسه و يقوم بمحاولة ان يكسب الطرفين كما يحدث في الخارج و لكنه يعجز عن حل المعادلة الصعبة ( الفلوس و الإبداع ) .

و بدلاً من ان تكون فرد من أفراد قطيع المتذمرين على كل شيء و أن تنقد العمل لمجرد النقد .. و لنكف عن التشدق بالطبقة الوسطى و لتعرف انه لا توجد طبقة وسطى حالية في مصر ( يجب ان ترجع الى تعرف الطبقة الوسطى في الكتب ) .. يا بسام يجب أن تكون مميز وذلك بمحاولة إبراز ما هو جيد في اى عمل .. فلننظر الى الجانب المشرق من العمل و هو صبغ جميع أعمالنا بصبغة دينية و مشروعة حتى يتم مباركتها .. بغض النظر عن مكنون أصل العمل .. القتل دفاعاً عن الشرف .. و الجيد في العمل و هو إثارة تعاطف الجماهير للأخ القتيل .. و أن القتل دفاعاً عن الشرف مجرد ستار لجريمة قتل يجب المعاقبة عليها .. القتل هو القتل بغض النظر عن السبب أو القائم به ..

أمل فكري

 
At 1:13 PM, Blogger so7ab said...

العزيز ربيع

اولا انا مختلف معاك شويه فى كون الفيلم افضل من الفلام التانيه اللى انت ذكرتها لان فى افلام كتير - الكلام ده ملوش علاقه بفن السينما خالص- قائمه على اتفاق بين اصحاب العمل والجمهور يعنى سبع ورقات كوتشينه الفكره هى روبى
غير كده اللافلام ديه تم التصدى ليها بعنف وكلنا اتكلمنا عن المستوى المفزع اللى فيها اما خيانه مشروعه رغم اشتراكه من وجهه نظرى معاهم فى المستوى الفنى الفظيع الا انو بيحطنا فى كورنر اننا مننقدوش لانه فيلم نضالى وبتاع

ازمه خالد انه بيعلن بشكل صريح فى الفيلم ده انه مش فاضى يعمل سينما الفكره انه عنده كلمتين محشورين فى بقه

مش فاهم ازاى خالد هو ظرطه البجعه الاخيره وفى نفس الوقت بيزع زهرة وسط المزبله انا هنجت بالامانه

اخيرا اكيد مش عارف اسم الناقد لان الموضوع على رايك نسبى
: )

سعيد بجد بتعليقك

 
At 1:41 PM, Blogger so7ab said...

العزيزه امل فكرى

اولا الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود ايه ..قضيه

خلينا بقى نتكلم واحده واحده

فى البدايه تمنيت انك تقوليلى ايه هى ادوات النقد الحديث اللى انا تخليت عنها فى الفيلم ده واعتقد ان كلمه وجهه نظرى المحدوده لا تضعنى فى اصحاب النقد الكلاسيكى

الكتابه عندى هى تعبير واضح عن الذات ولايمكن لاحد ان يتخلص من الذات عند الكتابه فانا ارى من الاساس ان السينما هى فن فردى وهذا هو جماله وروعته ولا اعترف ولا افهم مامعنى الا احكم على الاشياء بعيدا عن ما اشعر به او بعيدا عن تجاربى وكلمه موضوعيه هى كلمه نسبيه بشكل مرعب فما هو موضوعى بالنسبه لك من الجائز جدا الا يكون موضوعى لغيرك

بالفعل بينى وبين خالد مشكله شخصيه لانه كان بيخطف السندوتشات منى واحنا فى المدرسه ( : ..بجد مش لاقى تعليق لان الاسلوب ده بيوصلنا لتبادل الاتهامات فمن الممكن انى اكون شايف انك بينك وبينه مصلحه . الفكره انى رايت الفيلم سىء للغايه وخطير جدا فبدالى ان الكتب عنه

اعدت كثيرا قراءه ماكتبته حتى افهم ماتقصدينه بمقارنتى بالفيلم بافلام عالميه وللاسف لم اجد اى ذكر لذلك ولكن المنطق التى تحكمين به غير صحيح فالافلام المسماه بالعالميه وتبهر العالم ليست بسبب الامكانيات التكنولوجيه المذهله ولكن لكونها فرديه وصادقه وتحمل حس فنى يستطيع ان يصلك حتى لو اختلفتى مع الافكار التى يطرحها . السينما ليست مقال ولكنها فن تلعب الصوره فيه دور رئيسى وهى اشياء لاتحتاج شكل الثقافه النمطى المعروف لدى مثقفينا ولكنها تخاطب مشاعر البشر واحاسيسهم

لااعلم اى كتابات يجب ان اعيد قرائتها لاجد انه لاتوجد طبقه وسطى فى مصر ..ما اعلمه جيدا انه يوجد طبقه وسطى فى مصر من الممكن ان تكون مئزومه تعانى من امراض تعانى من مشاكل ولكن يوجد طبقه وسطى فى مصر بالطبع ويوجد الكثير من الكتاب المميزين من وجهه نظرى يتكلمون عن ازمات الطبقه الوسطى المصريه
اخيرا تكلمتى عن الجانب المشرق وسؤال برىء هل ماتكلمتى عنه هذا هو اسلوب النقد الحديث ؟ ما علينا
انا لا ارى فى هذا الفيلم للاسف اى جانب مشرق ما اره اولا فى الفيلم باعتباره شريط سينمائى هو المستوى الفنى للفيلم والذى ارى انه يصل لمستوى افلام المقاولات واعتقد انى تكلمت على صوره الفيلم وهنا اقترح عليكى راجعى اعمال المصور سمير بهزان مثل باب الشمس او ارض الخوف او غيرها الكثير لتتأكدى من ثأثير خالد يوسف المفزع على صوره الفيلم

وعندما اتكلم عن اى فيلم احمل مخرجه مسئوليته ثم كاتب السيناريو ولان خالد فى وجهه نظرى تحمل الجريمه كامله بانه هو مؤلف وكاتب سيناريو ومخرج الفيلم ويمثل بالمره فاعتقد انه من المنطقى التحدث عن خالد دون ان يتخيل احد ان بينه و بينى مشكله شخصيه

فى النها يه سعيد جدا باهتمامك بالمدونه واتمنى ان تتابعينا باستمرار

: )

 
At 2:04 AM, Blogger ربيع said...

الناقد اللي قصدي عليه هو مدحت محفوظ ، هو يا عم احنا عندنا كام ناقد سينمائي في مصر؟

 

Post a Comment

<< Home