Thursday, February 01, 2007

مسيره ضد الختان



نظمت أكثر من ٥٠٠ فتاة بقرية الدوادية بمركز المنيا أمس، مسيرة من أمام مدرسة الدوادية الابتدائية ومرورا بشوارع القرية، وقد حملن خلالها لافتات وشعارات وبوسترات، تطالب بقانون لتجريم الختان ومحاكمة الأمهات والدايات اللاتي تقمن بممارسة تلك العادة.
تضمنت اللافتات عناوين «كل الأديان ضد ختان الإناث»، و«الحماية في الرباية مش في الختان»، و«ليه الختان بيتمارس وإحنا لسه في مدارس». وقامت مجموعة دعم حقوق الفتيات التابعة لمؤسسة حياة أفضل بدعم المسيرة، بغرض تغيير مفاهيم الأفراد بالمجتمع للعادات السيئة،
وقامت بعرض مسرحية بعنوان «محاكمة إنسان» شارك في مشاهدتها ٥٠٠ أم بالقرية شرق النيل. وقالت ماجدة نجيب مسؤولة مشروع ختان الإناث بالمؤسسفعلة: إن المشروع يستهدف ٨ قري شرق النيل، وذلك للحد من العادات السيئة في المجتمع مثل ختان الإناث والأمية.
وطالبت كل من ميرفت السيد عبدالرحمن وحنان عمران وسحر علي زين، وولاء شحاتة عبدالقادر وضحي خلف محمد بحماية الفتيات في الصعيد بصفة خاصة، مؤكدات علي حقوقهن المشروعة وقوانين تجرم العادات السيئة.
Al masr el yoom, 30-1

نص الخبر


كان أول انطباع لدى عندما قرأت الخبر الفرحة الكبيرة 500 فتاه يتظا هرن ضد الختان توقعت المبالغة فى العدد ولكننى فرحت وعندما تحدثت مع اصدقائى عن الخبر جاءت ردود الفعل محبطة جدا لا استطيع ان انكر ان السعادة تنتابنى عند سماع مثل تلك الاخبار" قرية داخل الصعيد تتظاهرفيها فتايات ضدالختان شئ جميل"
ولكن هناك من قال لى لايوجد قرية فى الصعيد بها 500 فتاة واخر كان تعليقه انها بالتاكيد مدعومة من الحزب الوطنى او المجلس القومى للمراة وان تلك الفتيات حصلن على اموال نظيرهذ ا العمل وفى هذه الحالة لاداعى للسعادة تلك الفتيات ماجورات ولايؤمن بما يفعلن و المشكلة تكمن فى نظرتنا للامور فهل لمجرد انهن مدعومات من الحزب الوطنى وهذا تخمين يقلل من قيمةالحدث؟
ولكن ما لم احتمله رد فعل احد الاشخاص على احدى المجموعات البريدية فبدأ باعلانه عدم رفضه للتمويل الاجنبي لمنظمات المجتمع المدنى وانه ليس لديه حكم مسبق عليه لوجود نماذج مشرفة منها و لكنه اعترض على ان تلك المظاهرة مدعومة من تك الجمعات التى تصرف ملايين على محافطة كالمنيا فى مثل تلك القضايا تاركه مشاكل الريف الحقيقية ويتهكم على الأمر بانه فى انتظار سماع تنطيرة ان قضع جزء من جسد المراة وتشوييهة هو سبب التلوث والبطالة وهو لا يعرف شيئا عن الحمعية ولكن استفزته مظاهرتهن النسائية ويتسائل هل
الختان اخطر ام الفقر والامية
وبعيدا عن غيظى الشديد من تحليل هذا الشخص الا ان ما قاله هو نتبجة طبيعية لتعامل العديد من النسويات تجاه قضابا المرأة واصرارهن الباسها رداءا وطنيا متعلق بان قضابا المراة جزء من قضايا الوطن ولكن الحقيقة انه ليس هنك مقارنة بين القضايا ليس لاهمية احداهن عن الاخرى ولكن لصعوبة تقبلى لوجود حقوق لها أهمية عن الأخرى
ولكننى شخصيا لن أكون سعيدة بامرأة متعلمة و دخلها جيد مهانة فى مجتمع بيعتبر ان قطع جزء من جسدها قضية ثانوية ننتظر للحديث عنها حل مشاكل الفقروالامية فى مصر
رغم كل هذا لازلت سعيدة بالمظاهرة واتمنى ان يكن 500 فتاه مقتنعات بما فعلن
حاولت ان اجد موقع للجمعية فوجدت هذا الموضوع عنها


اضغط هنا
مزن

8 Comments:

At 9:40 PM, Anonymous Anonymous said...

yes,you can be happy,the Egyptian women will not spend forever ignorant. Today they revoulte for protecting their body,tomorrow they will revoulte to protect the whole country.
It is a begining,even if not very honest action,but every strong change has a start.
congratulation
Henry(Hisham)
QLD,Australia

 
At 2:28 AM, Blogger Fatma Emam said...

ازيك يا مزنتي
هو دة الرصد الاعلامي و الا فلا ....
انا معاكي يا مزن ان قضايا المرأةة مهمشة حتي في اجندة النسويات مع الاسف و التحليل اللي سمعته في المجموعة البريدية مش جديد و مع الاسف الوضع ها يستمر كدة طول ما في ترتيب للاولويات ليه ما يكونش في خطوط متوازية ليه ما نديش نفس الاهمية للقضايا الملحة
انا مش قادرة اتصور انسانة مش قادرة تتحكم في حياتها علي المستوي الشخصي يكون لها القدرة علي المشاركة في تحديد مسار بلد

 
At 3:44 AM, Blogger mozn said...

Henny, thanks you so much, I am really happy and awiting for your comments
طماطم والله لولا ان الموضوع جد كنت اعتذرتلك على موضوع المرصد الاعلامى وأعلنت اننى لا استطيع التعدى على مهامك وانت هتفضلى المرصد الاعلامى دايما صح الكلام كله مش جديد بس لسه الناس بتتكلم فيه كتير

 
At 3:58 AM, Blogger mozn said...

العزيز بسام
على الرغم من انك مكتبتش تعليق لكن حضورك طاغى كالعادة، اولا شكرا ان انت اللى نزلت التدوينة علشان انا مكنتش عارفة انزلها
وثانيا بصفتك ان انت اللى بعتها لنفس المجموعة البريدية اللى انا مقتنعة بوجهة نظرك فى الحوارات داخلها وهى انهم مجموعة لهم نفس الاهتمامات والمبادئ على اختلافها وتدرجها فالى مش منهم ميكتبش عندهم بس عادى انت نزلتها......ز
وفى هذه الحالة رد على من ترفعت انها ترد على كل ماقيل او كتب عن الموضوع لانه فى استسهال وخالى من التحليل و الحجج والاخر الذى اساسا وجه لك الحديث واعتبر انك واصدقائك كل همهم كسر التابوهات والتطاول على الاخرين وانه وضع يده فى عش الدبابيير اللى بتمنظره بفلوس التمويل الاجنبى وتدعى خدمة فقراء الوطن
وطبعا مش قصده عليا ولاعليك
ياللا رد براحتك واكتب لى تعليق على مدونتنا عشان انا مش هارد الا على اللى يعلق على تدوينتى

 
At 4:57 AM, Blogger mozn said...

ريا أحمد عبيد، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان

06/02/2007

ينضم صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم إلى الكثيرين في جميع أنحاء العالم من أجل الدعوة إلى وقف ختان الإناث.

فهناك ما يقدر عددهم بين 120 و 140 مليون امرأة تعرَّضن لهذه الممارسة، ولا يزال 3 ملايين من الفتيات تواجهن خطر التعرض لها كل عام. وتمثل هذه الممارسة انتهاكاً للحقوق الأساسية للنساء والفتيات، وتعرِّض صحتهن لخطر شديد، وتنطوي على مخاطر أثناء الولادة، كما تُخلِّف ندوباً بدنية ونفسية لا تندمل.

وعلى العكس من الاعتقاد الشعبي السائد، فإن ختان الإناث لا تقتضيه أية ديانة من الديانات. بل في واقع الأمر، فإن الكثير من الزعماء والعلماء الدينيين ومنظمات الأديان في جميع أنحاء العالم قد دعوا إلى حظر هذه الممارسة.

وفي أكثر من اثني عشر بلداً من البلدان التي تنتشر فيها هذه الممارسة على نطاق واسع، سُنَّت قوانين تجعل من ختان الإناث أمراً غير مشروع. وبفضل تزايد الوعي، هناك الآن عدد متزايد من النساء والرجال والشباب الذين يعترضون على هذه الممارسة. بل إننا نشهد انخفاضاً في معدلات انتشارها في العديد من البلدان، مثل كينيا، وإريتريا، وإثيوبيا، ومالي، ونيجيريا.

واليوم، يدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى التزام أقوى من جانب الحكومات بتمويل وتنفيذ البرامج لمنع ختان الإناث. ونحن في الصندوق قد أدركنا أنه من أجل إحراز تقدم كبير في هذا الصدد، لابد من تطبيق القوانين، ولابد من توعية الناس، ولابد من إشراك المجتمعات المحلية. إننا نسترشد في عملنا هذا بالإدراك بأن التغير الاجتماعي لا يمكن فرضه من الخارج. بل لابد من دعمه من داخل المجتمع نفسه. ومن خلال الأنشطة التي تعزز الحوار، أقدم عدد متزايد من المجتمعات المحلية، بصورة كاملة أو جزئية، على التخلي عن تلك الممارسة والاستعاضة عنها بمراسم توجيهية بديلة ثبت أنها تشكل اتجاهاً إيجابياً.

ومع ذلك، تبرز الآن شواغل جديدة ناشئة عن تزايد الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة بهذه الممارسة والتي يتعين التصدي لها من أجل مواصلة إحراز التقدم. ومن بين هذه الشواغل إخضاع هذه الممارسة للنظام الطبي نظراً لأن عدداً متزايداً من الآباء يميل إلى التقليل من مخاطرها الصحية والاستعانة بأخصائيي الرعاية الصحية لأداء عملية الختان. وهناك أيضاً اتجاه لإخضاع الفتيات لهذه الممارسة في سن أصغر قدر الإمكان لتجنب شكواهن أو رفضهن المشاركة. ونشهد أيضاً بعض المجتمعات التي تلجأ إلى الحد من مقدار البتر أو الختان بدلاً من التخلي عن هذه الممارسة كلية.

وإننا إذ نحتفل اليوم باليوم الدولي لمكافحة ختان الإناث، فإن صندوق الأمم المتحدة للسكان يدعو إلى تكثيف الجهود المبذولة من أجل وقف هذه الممارسة بجميع أشكالها. وإننا نتعهد بزيادة دعمنا للجهود الرامية إلى منع ممارسة ختان الإناث، والنهوض بالمساواة بين الجنسين، وبحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الصحة الجنسية والصحة الإنجابية.

 
At 4:57 AM, Anonymous Anonymous said...

ريا أحمد عبيد، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان

06/02/2007

ينضم صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم إلى الكثيرين في جميع أنحاء العالم من أجل الدعوة إلى وقف ختان الإناث.

فهناك ما يقدر عددهم بين 120 و 140 مليون امرأة تعرَّضن لهذه الممارسة، ولا يزال 3 ملايين من الفتيات تواجهن خطر التعرض لها كل عام. وتمثل هذه الممارسة انتهاكاً للحقوق الأساسية للنساء والفتيات، وتعرِّض صحتهن لخطر شديد، وتنطوي على مخاطر أثناء الولادة، كما تُخلِّف ندوباً بدنية ونفسية لا تندمل.

وعلى العكس من الاعتقاد الشعبي السائد، فإن ختان الإناث لا تقتضيه أية ديانة من الديانات. بل في واقع الأمر، فإن الكثير من الزعماء والعلماء الدينيين ومنظمات الأديان في جميع أنحاء العالم قد دعوا إلى حظر هذه الممارسة.

وفي أكثر من اثني عشر بلداً من البلدان التي تنتشر فيها هذه الممارسة على نطاق واسع، سُنَّت قوانين تجعل من ختان الإناث أمراً غير مشروع. وبفضل تزايد الوعي، هناك الآن عدد متزايد من النساء والرجال والشباب الذين يعترضون على هذه الممارسة. بل إننا نشهد انخفاضاً في معدلات انتشارها في العديد من البلدان، مثل كينيا، وإريتريا، وإثيوبيا، ومالي، ونيجيريا.

واليوم، يدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى التزام أقوى من جانب الحكومات بتمويل وتنفيذ البرامج لمنع ختان الإناث. ونحن في الصندوق قد أدركنا أنه من أجل إحراز تقدم كبير في هذا الصدد، لابد من تطبيق القوانين، ولابد من توعية الناس، ولابد من إشراك المجتمعات المحلية. إننا نسترشد في عملنا هذا بالإدراك بأن التغير الاجتماعي لا يمكن فرضه من الخارج. بل لابد من دعمه من داخل المجتمع نفسه. ومن خلال الأنشطة التي تعزز الحوار، أقدم عدد متزايد من المجتمعات المحلية، بصورة كاملة أو جزئية، على التخلي عن تلك الممارسة والاستعاضة عنها بمراسم توجيهية بديلة ثبت أنها تشكل اتجاهاً إيجابياً.

ومع ذلك، تبرز الآن شواغل جديدة ناشئة عن تزايد الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة بهذه الممارسة والتي يتعين التصدي لها من أجل مواصلة إحراز التقدم. ومن بين هذه الشواغل إخضاع هذه الممارسة للنظام الطبي نظراً لأن عدداً متزايداً من الآباء يميل إلى التقليل من مخاطرها الصحية والاستعانة بأخصائيي الرعاية الصحية لأداء عملية الختان. وهناك أيضاً اتجاه لإخضاع الفتيات لهذه الممارسة في سن أصغر قدر الإمكان لتجنب شكواهن أو رفضهن المشاركة. ونشهد أيضاً بعض المجتمعات التي تلجأ إلى الحد من مقدار البتر أو الختان بدلاً من التخلي عن هذه الممارسة كلية.

وإننا إذ نحتفل اليوم باليوم الدولي لمكافحة ختان الإناث، فإن صندوق الأمم المتحدة للسكان يدعو إلى تكثيف الجهود المبذولة من أجل وقف هذه الممارسة بجميع أشكالها. وإننا نتعهد بزيادة دعمنا للجهود الرامية إلى منع ممار�

 
At 8:44 AM, Blogger Dr. Ahmed Wagih said...

ختان الأناث جريمة بكل معنى الكلمة فهو في معظم الأحيان يجعل المرأة لاتصل الأستمتاع بالجنس بسهولة وبالتالي تصبح ممارسة الحب عملية غير محببة لها مما يتسبب من مشاكل زوجية يعرفها الكثيرون. وللعلم في بيوت كتير أتخربت واطفال ضاع مستقبلهم لهذا السبب!!!

الحق على الجهلة اللي بيسمحوا بتشويه اطفالهم بأسم الدين رغم ان السعودية وسوريا وايران ومعظم الدول الأسلامية لاتحدث بها هذه العملية، بينما تحدث في دول افريقية عدة لاتدين بالأسلام! فالدين لا علاقة له بهذا التشويه.

 
At 9:12 AM, Blogger mozn said...

نهضة مصر شكرا ليكى على التعليق
دى حقيقة أغلب دول العالم الاسلامى لا تختن بناتها ولكن احنا عندنا فتوى من الشيخ جاد الحق وكان شيخ للازهر هو ان الختان من العادات الاسلامية!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

 

Post a Comment

<< Home